أكد وزير الاتصال حسن رابحي،
على دعمه لحرص الهيئات المختصة السمعي والبصري على تطبيق القانون على أي
منتوج فني مسيئ للمرأة عبر وسائل الإعلام الوطنية.
شدد وزير الاتصال
خلال مداخلته في الندوة المنظمة إحياء لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد
المرأة على ضرورة رفض التبرير للعنف وعلى مختلف أشكاله والعمل على الوقاية
منه خاصة عندما يمارس ضد الفئات الهشة كالنساء والأطفال والعجزة مبرزا عزم
قطاع الاتصال على مواصلة دعم التنسيق والتكامل القطاعي من أجل تقليص العنف
في المجتمع.
وأضاف أن قطاع الاتصال تبنى جميع البرامج والمبادرات
القطاعية والجمعوية المدرجة ضمن المراقبة بقوة في إعداد الميكانيزمات ذات
الصلة على غرار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة ومخطط
الاتصال الوطني لتنفيذ الاستراتيجية.
كما يرافق قطاع الاتصال على حد
تعبيره على المستوى المركزي أوالمحلي مختلف النشاطات الموجهة للتوعية ضد
الأضرار المترتبة عن العنف ليس على المرأة فحسب وإنما على النسيج الأسري
والاجتماعي، مشيرا إلى تخصيص القطاع احدى مسابقات جائزة رئيس الجمهورية
للصحفي المحترف لموضوع المرأة الجزائرية فاعل أساسي في التنمية الاقتصادية
والاجتماعية.
وقال إن وزارته سبق وأنجزت حملة تحسيس واسعة ضد مختلف أوجه
العنف في المجتمع، كما نظمت وطنيا لفائدة الصحافة الوطنية تحت شعار «العنف
حجة من لا حجة له «، كما حشدنا كافة الوسائل لإنجاح فعاليات اليوم
البرتقالي لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء ناهيكم عن الحملة الإذاعية
لمحاربة العنف في الملاعب والعنف المروري.