قال وزير الشؤون الدينية والاوقاف يوسف بلمهدي اليوم في زيارته لولاية المدية أن التغيير الذي يريده الشعب الجزائري لا يمكن أن يحدث بدون مؤسسات الدولة.
و اضاف قائلاانه يجب الاسراع في انتخاب رئيس للدولة مهمته تلبية هذا المطلب وضمان تجسيده على أرض الواقع.بسرعة
وصرح الوزير في اليوم التالي من زيارته للمدية ، قائلا لقد أصبح الشعب الجزائري في الأشهر الأخيرة نموذجًا يحتذى به في اعين العالم بفضل وعيه وسلميته وأن رغبته في التغيير لا تشكل إطلاقا مصدرًا للخوف والقلق.
وقال الوزير لدى تفقده مدرسة “علي طبال” القرآنية بالبرواقية، أن المرافقة التي تم ضمانها إلى غاية يومنا هذا مكنت من الحفاظ على الجانب السلمي لهذه الديناميكية الشعبية وتجنب انحرافها عن مسارها و لم تذهب الى ما يحمد عقباه .
وقال بلمهدي إنه لا يمكن للمسجد أن يكون بعيدا عن القضايا الأساسية التي يمر بها المجتمع. بدون تدخل
واردف انه بالنظر إلى دوره ومكانته في المجتمع فإنه مدعو إلى الانخراط في المواعيد الكبرى التي تنتظر البلاد.
مؤكدا أن المسجد لا يمكن أن يتجاهل ما يحدث على الساحة السياسية ويجب أن يتفاعل إيجابا مع الأحداث الحالية.
وشارك بلمهدي في عملية تشجير على مستوى المدخل الشمالي لمدينة البرواقية و بجانب الطريق الوطني رقم 1.
كما قام بعدها بتسليم عقود تجارية لمحلات تتواجد داخل مركب وقفي تابع لقطاعه بذات البلدية و زيارة مدرسة “علي طبال” القرآنية ليتفقد في نهاية زيارته مشروع بناء مدرسة قرآنية أخرى تقع بمدينة قصر البخاري.